الدولة المصرية في مواجهة شائعات الإخوان... ما آخرها؟

تواجه الدولة المصرية بشكل شبه يومي الشائعات والأكاذيب التي تحاول جماعة الإخوان المسلمين ترويجها لنشر الفتنة بين المواطنين والتحريض على الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية.

آخر الشائعات التي روجتها صفحات الإخوان المسلمين تتعلق بالتجمعات الليلية والتظاهرات بإحدى المحافظات، وبالأوضاع في مراكز الإصلاح والتأهيل.

مصدر أمني ينفي صحة مقطع الفيديو الذي تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة للإخوان بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود تجمعات ليلية بإحدى المحافظات.

ووفقاً لما نقلته صحيفة (الأهرام)، فقد نفى مصدر أمني صحة مقطع الفيديو الذي تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود تجمعات ليلية بإحدى المحافظات.

وأكد المصدر على أنّ ذلك المقطع قديم، سبق تداوله منذ عدة أعوام، ويأتي ذلك في إطار المحاولات اليائسة للجماعة الإرهابية لإثارة البلبلة والإيحاء للمواطنين بوجود مؤيدين لدعواتهم التحريضية، بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام من خلال تزييف الحقائق وترويج أكاذيب مختلقة تهدف للنيل من حالة الأمن والاستقرار.

مصدر أمني ينفي صحة ما تناولته بعض القنوات الموالية لجماعة الإخوان بشأن الأوضاع داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

وأشار إلى أنّه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال مروّجي تلك الشائعات بشكل حاسم.

هذا، ونفى مصدر أمني أيضاً صحة ما تناولته بعض القنوات الموالية لجماعة الإخوان المدرجة في قوائم الإرهاب في الكثير من الدول من ادعاءات وأكاذيب بشأن الأوضاع داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

وأكد المصدر أنّ ذلك يأتي ضمن مخططات الجماعة الإرهابية والأبواق الإعلامية الموالية لها لمحاولة إثارة البلبلة. 

علام: الشائعات الإخوانية بأننا نُسخّر أفكار دار الإفتاء لتوجيهات بعض أجهزة الدولة غير صحيحة، وتؤكد ضعف موقف الإخوان أمام العالم.

وقد ردّ مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام على الشائعات الإخوانية التي تتردد منذ أيام عبر مختلف المنصات الإلكترونية والفضائية التابعة للجماعة الإرهابية تجاهه، بأنّه يُسخّر أفكار دار الإفتاء لتوجيهات بعض أجهزة الدولة، مشدداً على أنّ تلك الحجج الضعيفة التي يروجونها لا تقلل إلا منهم، وتؤكد ضعف موقف الإخوان أمام العالم.

وأوضح علام، خلال لقاء له عبر قناة (صدى البلد)، أنّه لم يحدث مطلقاً وجود أيّ خلاف بين دار الإفتاء والأزهر الشريف، مشدداً على أنّ من شروط الواجب الديني لدار الإفتاء الوقوف بجانب الدولة في مسيرتها نحو البناء والتعمير، موضحاً أنّه يحرص على وجود استقلال فكري وديني للدار في كافة القرارات التي تخص الدين.