لماذا يستهدف الإخوان بشائعاتهم مراكز الإصلاح والتأهيل في مصر؟ مصدر أمني يفسر

فسّر مصدر أمني مصري سبب استهداف الإخوان المسلمين لمراكز الإصلاح والتأهيل في شائعاتهم، قائلاً: "إنّ الجماعة المدرجة على قوائم الإرهاب تلجأ إلى هذا الأسلوب للترويج لفكرة أنّ عناصرها يلقون معاملة سيئة داخل تلك المراكز، وهذا غير صحيح".

وقال المصدر في تصريح لـ (العين الإخبارية): "إنّ شائعات الإخوان التي تستهدف أجهزة وزارة الداخلية، وخاصة مراكز التأهيل والإصلاح، تهدف لاستدرار عطف المصريين الذين لفظوا الجماعة شعبياً ورسمياً؛ بسبب جرائمها والدماء التي لوثت أيدي عناصرها".

وأوضح المصدر أنّ قواعد ولوائح مراكز التأهيل والإصلاح واحدة، وتطبَّق على جميع النزلاء دون استثناء.

مصدر أمني: تلجأ الجماعة إلى هذا الأسلوب للترويج لفكرة أنّ عناصرها يلقون معاملة سيئة داخل تلك المراكز، وهذا غير صحيح.

وأشار إلى أنّ مراكز الإصلاح والتأهيل حظيت بزيارات متعددة من ممثلي السفارات الأجنبية ووسائل الإعلام ومسؤولين حقوقيين مصريين وأجانب، وأنّ جميعهم أشادوا بالتطور غير المسبوق في تلك المراكز.

وقد دأب تنظيم الإخوان على إطلاق الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية بكافة مكوناتها، لكنّ مراكز الإصلاح والتأهيل نالت نصيب الأسد من تلك الشائعات.

أحدث تلك الشائعات كانت أول من أمس، إذ نفى مصدر أمني في بيان لوزارة الداخلية المصرية جملةً وتفصيلاً صحة ما تم تداوله عبر بعض الصفحات التابعة لجماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض النزلاء لسوء معاملة بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

شائعات الإخوان تهدف لاستدرار عطف المصريين الذين لفظوا الجماعة شعبياً ورسمياً؛ بسبب جرائمها والدماء التي لوثت أيدي عناصرها.

وأكد المصدر الأمني أنّ استمرار جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب يعبّر عن مدى إفلاسها، مشدداً على أنّ مراكز الإصلاح والتأهيل تطبق أعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وأنّ جميع النزلاء يتلقون الرعاية الكاملة.

والأسبوع الماضي أطلق تنظيم الإخوان عبر ذبابه الإلكتروني الشائعة نفسها، زاعماً أنّ النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل يتعرضون لسوء المعاملة، وهو ما نفته وزارة الداخلية المصرية في حينه.