أبرز الهجمات الإرهابية في تركيا خلال السنوات الماضية

أبرز الهجمات الإرهابية في تركيا خلال السنوات الماضية

أبرز الهجمات الإرهابية في تركيا خلال السنوات الماضية


14/11/2022

هزّ انفجار دامٍ الأحد مدينة اسطنبول وصفه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأنه "اعتداء دنيء".

وسبق أن شهدت المدينة هجمات عدة في عامي 2016 و2017.

في الأول من يناير (كانون الثاني) 2017، قُتل 39 شخصاً بينهم 27 أجنبياً، وجُرح 79 آخرون في إطلاق نار في ملهى "رينا" الشهير في اسطنبول.

وأطلق مهاجم مزوّد برشاش النار عشوائياً على حشد من المحتفلين برأس السنة قبل أن يلوذ بالفرار.

وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الاعتداء. وكانت المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم المتطرّف مسؤوليته عن هجوم في اسطنبول، علما أن أنقرة نسبت إليه هجمات أخرى.

وبعد مطاردة استمرّت نحو 15 يوماً، أوقف عبد القادر ماشاريبوف الذي يحمل الجنسية الأوزبكستانية. وقد اعترف بتنفيذه المجزرة لكنّه تراجع عن اعترافاته خلال محاكمته في فبراير (شباط) 2019.

في سبتمبر (أيلول) 2020، حُكم عليه بأربعين عقوبة بالسجن المؤبد، واحدة عن كل ضحية وواحدة عن مجمل المجزرة.

في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) 2016، أسفر اعتداء مزدوج قرب استاد بشيكتاش عن 47 قتيلاً بينهم 39 شرطياً و160 جريحاً.

وقُتل معظم الضحايا جراء انفجار سيارة مفخّخة قرب مجموعة من عناصر الشرطة انتشروا تزامناً مع مباراة. وبعد ثوانٍ، فجّر انتحاريّ نفسه وسط مجموعة أخرى من عناصر الشرطة.

وتبنّت الاعتداء جماعة "صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستاني.

في مايو (أيار) 2019، حُكم على 14 متهماً بالسجن المؤبّد.

في 28 يونيو (حزيران) 2016، وقع هجوم انتحاري ثلاثيّ في مطار أتاتورك في اسطنبول أسفر عن 45 قتيلاً بينهم 19 أجنبياً و163 جريحاً. وقد فتح ثلاثة انتحاريين النار في المطار قبل تفجير أنفسهم.

لم تتبنَّ أي جهة الاعتداء لكنّ السلطات نسبته إلى تنظيم داعش.

وقُتل الشيشاني أحمد تشاتاييف الذي يُشتبه في أنه مدبّر الاعتداء، خلال عملية لمكافحة الإرهاب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 في تبليسي (جورجيا)، وفق أجهزة الأمن الجورجية.

في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، حُكم على ستة أفراد يُشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش بالسجن مدى الحياة لضلوعهم في هذا الاعتداء.

في السابع من يونيو (حزيران) 2016، قُتل 12 شخصاً بينهم ستة شرطيين وجُرح 36 آخرون في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف حافلة لشرطة مكافحة الشغب في حي بيازيد التاريخي في اسطنبول.

وأعلنت جماعة "صقور حرية كردستان" مسؤوليتها عن الاعتداء.

في 19 مارس (آذار) 2016، أسفر هجوم انتحاري في شارع الاستقلال التجاري الشهير عن مقتل أربعة سيّاح أجانب، هم ثلاثة إسرائيليين وإيراني. وأُصيب 39 آخرون بينهم 24 سائحاً.

ونسبت السلطات الاعتداء إلى تنظيم داعش.

في 12 يناير (كانون الثاني)، فجّر انتحاريّ نفسه وسط مجموعة من السيّاح الألمان، ما أسفر عن مقتل 12 منهم وسقوط نحو 15 جريحاً.

ووقع التفجير في حيّ سلطان أحمد على بُعد مئات الأمتار من كاتدرائية آيا صوفيا التي حولت مسجداً والمسجد الأزرق، وهما اثنان من المعالم الأكثر ارتياداً من جانب السياح في المدينة.

أكدت السلطات التركية أن الانتحاري سوري الجنسية وكان يبلغ آنذاك 28 عاماً وهو عضو في تنظيم داعش. إلا أن الأخير لم يتبنَّ رسمياً الهجوم.

في يناير (كانون الثاني) 2018، حُكم على ثلاثة مشتبه بتواطئهم مع منفّذ الهجوم بالسجن المؤبّد.

عن "أ ف ب"

الصفحة الرئيسية