بعد اغتيال العاروري... حماس تجمد المفاوضات وتتوعد بالثأر... تفاصيل

بعد اغتيال العاروري... حماس تجمد المفاوضات وتتوعد بالثأر... تفاصيل

بعد اغتيال العاروري... حماس تجمد المفاوضات وتتوعد بالثأر... تفاصيل


03/01/2024

تتواصل تداعيات اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت، إذ قررت حماس تجميد أيّ محادثات مع الوسطاء حول وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، بحسب ما أفادت به مصادر فلسطينية.

وأبلغت حركة حماس الوسطاء بقرارها تجميد كافة النقاشات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، وفقاً لما نقلته قناة (روسيا اليوم).

قررت حماس تجميد أيّ محادثات مع الوسطاء حول وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.

وكشفت مصادر خاصة لـ (العربية) أنّ حركة حماس أبلغت الوسطاء بتجميد الحديث عن أيّ هدنة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد اغتيال صالح العاروري، متوعدة بالثأر.

هذا القرار جاء بعد ساعات من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، و(2) من قادة كتائب القسام في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقد أبلغت إسرائيل الوسطاء بأنّها لن توقف عمليات الاغتيال ضد قادة حماس للوصول لهدنة، وأنّها لا تستهدف لبنان ولا حزب الله، بل كل من تورط في هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر).

أبلغت إسرائيل الوسطاء بأنّها لن توقف عمليات الاغتيال ضد قادة حماس للوصول لهدنة، وأنّها لا تستهدف لبنان ولا حزب الله.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأنّ "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتباً لحماس في منطقة المشرفية، ممّا أدى إلى سقوط (6) قتلى".

وقبل عملية الاغتيال، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في كلمة مسجلة: إنّ الحركة تعاطت مع العروض المقدمة من مصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار بغزة ونقلت إليهما رؤيتها بهذا الخصوص.

وترعى مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة جهوداً للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى بين حماس وتل أبيب.

وقبل اندلاع الحرب في قطاع غزة اتهم مسؤولون إسرائيليون العاروري بالضلوع في التخطيط للعمليات ضد الجيش والمستوطنين في الضفة داعين لاغتياله.

في 31 تشرين الأول الماضي فجّر الجيش الإسرائيلي منزل العاروري في بلدة عارورة قرب رام الله بالضفة الغربية.

وفي 31 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي فجّر الجيش الإسرائيلي منزل العاروري في بلدة عارورة قرب رام الله بالضفة الغربية، وذلك بعد أيام من عملية واسعة النطاق ضد حماس في القرية وتحويل المنزل إلى مركز للتحقيق معهم، وفق ما ذكره موقع (عرب 48).

إلى ذلك، تتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ (88)، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.

وقد ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى (22185) قتيلاً منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول (أكتوبر).



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية