منظمة إغاثية تُحذر من الكارثة الإنسانية في السودان، وتبعث بهذه الرسالة للمجتمع الدولي

منظمة إغاثية تُحذر من الكارثة الإنسانية في السودان، وتبعث رسالة للمجتمع الدولي

منظمة إغاثية تُحذر من الكارثة الإنسانية في السودان، وتبعث بهذه الرسالة للمجتمع الدولي


22/08/2023

دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى توفير المزيد من المساعدات العاجلة للسودانيين المحاصرين في مناطق القتال.

وحث الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين على تقديم المزيد من الأموال لمساعدة السودانيين الذين يعانون جراء القتال المستمر منذ شهور بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال في مقابلة مع وكالة (أسوشيتد برس) في القاهرة: إنّهم تلقوا 7% فقط من مبلغ (45) مليون دولار، الذي تمّت مناشدة المجتمع الدولي لتقديمه لمساعدة الموجودين داخل السودان وسط الحرب المستمرة منذ نيسان (أبريل) الماضي.

 تشاباغين يحث المجتمع الدولي على تقديم المزيد من الأموال لمساعدة السودانيين الذين يعانون جراء القتال المستمر.

وقال تشاباغين: "النداء الذي أوجهه إلى شركائنا والمانحين هو أنّ الاحتياجات حقيقية، فالناس يعانون في البلاد، والوضع يتدهور، وهم بحاجة إلى مساعدة عاجلة، لذا فإنّ التضامن والكرم العالميين مطلوبان تماماً".

وأضاف تشاباغين: "رأينا خلال الصراع الأوكراني، يمكن للعالم أن يتحد بطريقة هائلة. يمكن للجميع أن يتحدوا لمساعدة الملايين من الناس داخل وخارج البلاد، وأعتقد أنّنا بحاجة إلى نوع مماثل من التضامن مع السودان".

في السياق ذاته، قال تشاباغين: "من وجهة نظر الهلال الأحمر، لدينا إمكانية الوصول، ما ليس لدينا هو الموارد. ليس لدينا تمويل، إذا كان لدينا التمويل، فإنّه سيمكننا توفير المزيد من الأدوية، ويمكننا الحصول على المزيد من المياه، ويمكننا إيصال المزيد من الغذاء للبلد، في الوقت الراهن يتمثل التحدي في الموارد".

تشاباغين: تلقينا 7% فقط من مبلغ (45) مليون دولار، الذي تمّت مناشدة المجتمع الدولي لتقديمه لمساعدة الموجودين داخل السودان وسط الحرب.

وقد غرق السودان في حالة من الفوضى في منتصف نيسان (أبريل)، عندما اندلعت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع في قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم وأماكن أخرى.

وحوّل الصراع الخرطوم ومناطق حضرية أخرى إلى ساحات قتال، ويعيش الكثير من السكان حالياً بدون ماء وكهرباء، بينما نظام الرعاية الصحية في البلاد على وشك الانهيار.

كما شهدت منطقة دارفور المترامية الأطراف بعضاً من أسوأ نوبات العنف في الصراع، وتحول القتال هناك إلى اشتباكات عرقية.

هذا، وأجبِر أكثر من (3.4) ملايين شخص على الفرار من منازلهم إلى مناطق أكثر أماناً داخل السودان، وفقاً لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، وأكثر من مليون شخص عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك مصر وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية