محمد بن سلمان يتلقى اتصالاً من بايدن... ماذا بحثا؟

محمد بن سلمان يتلقى اتصالاً من بايدن... ماذا بحثا؟

محمد بن سلمان يتلقى اتصالاً من بايدن... ماذا بحثا؟


25/10/2023

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً والجهود المبذولة بشأنه.

وأكد ولي العهد في اتصال تلقاه أمس من بايدن على ضرورة العمل بشكل فوري لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، ورفض استهداف المدنيين بأيّ شكل، أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية، أو التهجير القسري، مشدداً على ضرورة التهدئة ووقف التصعيد وعدم انفلات الأوضاع بما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، ورفع الحصار عن غزة، والحفاظ على الخدمات الأساسية، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وفق ما نقلت وكالة (واس) الرسمية.

محمد بن سلمان يؤكد على ضرورة العمل بشكل فوري لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، ورفع الحصار عن غزة.

وأوضح أهمية العمل لاستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام العادل والشامل.

من جانبه، قال البيت الأبيض، في بيان نشرته (سي إن إن): إنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن ‏تحدث هاتفياً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس، واتفق الزعيمان ‏على "مواصلة جهود دبلوماسية أوسع للحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، ومنع ‏توسع الصراع، ورحب كلاهما بالجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ‏تحتجزهم (حماس)، وحثا على إطلاق سراحهم فوراً‎".‎

وأضاف البيان: "أكد الزعيمان أيضاً على أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين ‏الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة، بناء على العمل الجاري بالفعل بين ‏المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة‎".‎

البيت الأبيض: الزعيمان أكدا على أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين ‏الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة.

وتابع: "اتفق الزعيمان على البقاء على تنسيق وثيق خلال الفترة المقبلة، وكذلك رحبا ‏بإيصال المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، وأقرا بالحاجة إلى المزيد حتى يتمكن ‏المدنيون من الوصول بشكل مستدام إلى الغذاء والماء والمساعدة الطبية‎".‎

في وقت سابق من هذا الشهر، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع ولي العهد ‏السعودي، خلال رحلة مكوكية شملت عدة دول بالمنطقة، في أعقاب هجوم (حماس) في 7 ‏ تشرين الأول (أكتوبر).

وكانت إسرائيل قد قطعت المياه والوقود والكهرباء وكافة أنواع المساعدات، حتى السبت الماضي عندما دخلت أول قافلة إغاثة إلى غزة.

وقد قتلت الغارات الجوية الاسرائيلية غير المسبوقة على القطاع، والتي استهدفت المنازل والمخابز والأسواق والمساجد والكنائس والمستشفيات، قتلت أكثر من‏ (5087)؛ منهم (2055) طفلاً، و(1119) امرأة، و(217) مسنّاً، إضافة إلى إصابة (15273)‏.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية